الأمير كمال الدين حسين
الأمير كمال الدين حسين خلال إحدى رحلات الصيد
واحد من أكثر المربيين المصريين تأثيرًا في إنتاج الخيل العربية الأصيلة بمصر في أوائل القرن التاسع عشر، ورث عرش مصر، كان والده السلطان حسين كامل سلطان مصر خلال الفترة من (1914-1917م)، فلما مات 1917م، لم يكن للأمير كمال الدين أي طموح لأخذ مكان والده، ولا كان منجذبًا لفكرة، أن يكون ملك موجه من قبل الجنرالات والوزراء الإنجليز؛ فعرض العرش على فؤاد، الابن الثاني لإسماعيل. والأمير كمال الدين كان رجلاً رياضيًّا رائعًا، يملك عددًا من القصور الفخمة، ونزل الصيد في جميع أرجاء مصر، بالإضافة إلى إسطبلات رائعة للخيول العربية الأصيلة، وفي ذلك الوقت كان في الجمعية الزراعية الدكتور برانش وهو الذي كان يرعى خيول الأمير كمال الدين حسين، والأمير محمد علي، وخيول الجمعية الزراعية الملكية، فكان هناك دائمًا منافسة؛ لتحسين إنتاج الخيول والحصول على أفضلها بين الأميرين كمال الدين حسين، ومحمد علي توفيق. وتذكر السجلات أنه كثيرًا ما كان الأمير كمال الدين يستعير الخيل الطلوقة من الجمعية الزراعية الملكية من أجل برامج التوليد والتربية الخاصة به.
ومن الجدير بالذكر أن الأمير كمال الدين حسين كان قد أهدى مكتبته الخاصة إلى الجمعية الزراعية الملكية، قسم الخيول، وهي موجودة حتى الآن، وتضم في ثناياها العديد من الكتب النادرة.