في عهد محمد علي وابنه إبراهيم باشا والأمير طوسون عاد إلى الخيل العربية عزها، وصارت تحظى من جديد بالاهتمام التام. ومن المعروف أن العائلة المالكة المصرية، قامت في شخص مؤسسها والي مصر عام 1805م محمد علي الكبير، الذي خلص إليه حكم مصر بعد مذبحة القلعة عام 1811م فبعد أن قضى على أخر نفوذ مملوكي بعد مذبحة القلعة، لم ينج من أمراء المماليك سوى واحد قفز بجواده من على سطح القلعة، وهوى على الأرض، فمات الحصان ونجا هو بأعجوبة. ومنذ ذلك الوقت تسارعت طموحات محمد علي بالانفصال عن الدولة العثمانية، فوجه حملة عسكرية إلى الجزيرة العربية لمحاربة الدعوة الوهابية، كما وجه حملة إلى سوريا ما بين عامي 1831-1833م،...