الرئيسية»القسم الرابع: عالم الخيل»الفرع الثانى غذاء الخيل

غذاء الخيل

 

الخيل في الطبيعة من حيوانات السهول التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الطعام الطبيعي؛ وهو الحشائش والأعشاب وأوراق النباتات والخضار وبعض الفواكه. وكانت دائمة التجول بحثًا عما تسد به رمقها مما تبنت الأرض الطيبة. وقد حباها الله تعالى جهازًا هضميًّا ذا كفاءة خارقة؛ لسحق وهضم هذه النوعية من الأطعمة بما في ذلك مادة السليولوز (المادة التي يتركب منها الخشب). فأسنانها؛ مع صغرها. صلبة حادة، ومعدتها ذات قابلية خارقة رغم صغرها، ويبلغ حجم أمعائها ضعفي حجم أمعاء الحيوانات آكلة اللحوم، وتستوعب ضعف ما تستوعبه.

اسطبلات حمدان

الخيل في الطبيعة من حيوانات السهول التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الطعام الطبيعي؛ وهو الحشائش والأعشاب وأوراق النباتات والخضار وبعض الفواكه. وكانت دائمة التجول بحثًا عما تسد به رمقها مما تبنت الأرض الطيبة. وقد حباها الله تعالى جهازًا هضميًّا ذا كفاءة خارقة؛ لسحق وهضم هذه النوعية من الأطعمة بما في ذلك مادة السليولوز (المادة التي يتركب منها الخشب). فأسنانها؛ مع صغرها. صلبة حادة، ومعدتها ذات قابلية خارقة رغم صغرها، ويبلغ حجم أمعائها ضعفي حجم أمعاء الحيوانات آكلة اللحوم، وتستوعب ضعف ما تستوعبه.

الخيل تختلف من حيث الحجم ونوعية العمل الذي تقوم به. فهناك الخيل الثقيلة الوزن التي تعمل في الحقول وجر العربات ذوات الحمولة الثقيلة عدة ساعات في اليوم. هذا النوع يحتاج إلى كميات كبيرة من الطعام. ومن ثمَّ، فإن طعامها يقتصر على ما هو قليل التكاليف كثير الكمية كالتبن والحشائش، يضاف إلى ذلك مقدار معدل من الحبوب الضرورية؛ لتنمية العظام وبناء العضلات المتينة: كالشوفان أو الشعير أو غير ذلك من الحبوب أو غير ذلك من الحبوب التي تحتوي على البروتين والفوسفور والفيتامين.

أما الخيل الخفيفة وهي المتوسطة الحجم والوزن التي لا يتطلب عملها مجهودًا كبيرًا كالركوب للنزهة أو الرياضة، فيكون طعامها متوسط الكلفة والكمية.. ولذا فهي تحظى بقدر كاف من الحبوب بالإضافة إلى البرسيم والخضار. ومن حسن حظ مثل هذه الخيول أن يكون أصحابها غالبًا ما يستطيعون الصرف عليها. وهكذا نرى أن تغذية الخيل تتناسب تناسبًا طرديًّا مع حجمها، والجهود التي تبذلها والنتائج المتوخاة من عملها. وتقل كمية الطعام للخيل بنسبة عملها حتى تهبط إلى النصف للخيل التي تتوقف عن العمل لسبب أو آخر.

والخيل التي ترعى طليقة في الحقول والمراعي تكون عادة أقل تعرضًا للاضطرابات الهضمية والتنفسية من الخيل المحصورة في الإسطبلات. والسبب هو استمرار استنشاقها الهواء النقي والإفادة من أشعة الشمس في العراء، على عكس الخيل الأخرى التي ترعى في الإسطبلات.

فالخيل وإن كانت تستطيع العيش على الحشائش والأعشاب والخضار إلا أن الحبوب المذكورة آنفًا ضرورية؛ لنمو العظام والعضلات وتقويتها، الأمر الذي يكفل لها تحمل الأعمال العنيفة الشاقة التي يطلب منها القيام بها. فالحبوب في هذا المجال تعتبر العنصر الرئيسي المتمم لعملية التغذية التي تؤمن الخيل عمرًا طويلاً وقدرة على العمل طويلة الأمد. والسبب لأهمية الحبوب هو احتواؤها على العناصر المغذية بنسب عالية: كالفيتامينات والفوسفور والبروتالين.

 

أنواع العلف المستخدم لتغذية الخيل:

  • البرسيم: ويعتبر من أفضل أنواع العلف للحصان، ويفضل تقديمه جافًّا.
  • الجزر والشمندر العلفي: وهي أعلاف صحية ومفيدة وسهلة الهضم ولذيذة المذاق، وتستسيغها الخيول، وتقبل عليها بنهم.
  • الحشيش الأخضر: ويشكل لدى توفره العلف الأساسي في تغذية الخيول.
  • الشعير: الذي يعطي الخيل طاقة كبيرة، ويستخدم عادة منقوعًا في ماء مغلي؛ للحصول على أكبر قدر من الاستفادة.
  • فول الصويا: من أكثر أنواع الحبوب مصدرًا للبروتين.
  • بذور الكتان: ولها تأثير مفيد على القناة الهضمية، كما أنها تكسب جلد الخيل لمعانًا وبريقًا.
  • التبن: وهو من مواد العلف المالئة للبطن مثلها مثل الفول والشعير، وتبن القمح الذي يسمى محليًّا (لشوار).