الحكم و الأمثال العربية

تصوير محمد ياور

تصوير محمد ياور

تصوير محمد ياور

تصوير محمد ياور

وردت في الخيل أمثال عربية كثيرة؛ مما يدل على عناية العرب بالخيل حتى صارت مضرب المثل لديهم. قالت العرب:

  • الخيل ميامين: أي مباركات، من اليمن والبركة.
  • الخيل أعلم بفرسانها: يضرب المثل للرجل الذي يظن أن عنده غَناء (فائدة)، ولكنه لا غَناء عنده. كما يُضرب مثلاً في العلم بالأمر ومعرفته.
  • ومن كلمات النبي صلى الله علية وسلم التي لم يُسْبُقْ إليها، قوله: يا خيل الله، اركبي. (أي هذه الخيول وفرسانها خارجة لله، وفي سبيل الله).
  • أبصر من فرس: لحدة البصر.
  • اتبع الحصان لجامه: يضرب مثلاً للرجل الذي بدأ أمرًا ولم يكمله.
  • أتعب من رائض مهر: مثل يضرب لمن يتعبه أمه ما، وذكر لما يبذله من جهد في الترويض.
  • أسرع من فريق الخيل: كناية عن السرعة والإنجاز.
  • أسمع من فرس بيهماء: (بيهماء تصغير أبهم، وهو حلكة اللون) في غلس (ظلام حالك). والمثل يُضرب مثلاً لحدة السّمع.
  • أشد من فرس: يُضرب مثلاً للصبر والقوة.
  • أكرم الخيل أجزعها من السوط: أي الفرس الكريمة تحرص ألاّ ينالها الضرب؛ لأن فيه مذلة، فهي لذلك لا تحوج فارسها إلى استعمال سوطه؛ لأنها تُنجز ما يُراد منها دون أن تُدفع إليه. ويُضرب المثل للشخص الكريم الخُلق الحريص على ألاّ يُهان أو يُقرّع.
  • إن لكل جواد كبوة: كبوة أي عثرة، والمعنى أنّ الكريم أو الشريف ينبغي ألاّ يُذمّ إذا وقعت منه هفوة.
  • تركته على مثل خد الحصان: أي على طريق واضح.
  • جاء وقد لفظ لجامه: يُضرب المثل لعدم المبالاة والانفلات والتحدي التام.
  • جري المذّكيات غلاب: المذّكيات من الخيل ما كمُلت قوته، وغلاب أي غالب على غيره. ويُضرب المثل للمتفوق الذي لا يدانيه أحد.
  • الخيل تجري على مساويها: (مساويها أي عيوبها)، والمعنى أن الخيل، وإن كانت بها عيوب، فإن كرمها وعزة نفسها تحملها على الركض، وكذلك الرجل الكريم يحمل نفسه على المحمل الحسن، على ما به من هنات وعيوب.
  • ليس الفرس بجله وبرقعه: (الجل ما يوضع على الدابة لتُصان به، والبُرقع: قناع الدواب أو لِباسه)، ويُضرب المثل أن الرّجل بجوهره وليس بمظهره.
  • هما كفرسَي رهان: يُضرب مثلاً للمتساوين في الفضل أو القوة.
  • إن العصا من العصية: والعصا اسم فرس أمها فرس اسمها العصية، ويدل المثل على عامل الوراثة، وأن الفرع يؤثر فيه الأصل.
  • عجزت الفرسان عنها، وتلقاها أبو الحصين: أبو الحصين الثعلب، ويعني المثل: أنّ الأمرَ الخطير يعجز عنه الكبار، ويحاول الصغار القيام به.
  • الفرس من خيّالها، والمرة من رِجّالها: أي تُعرف جودة الفرس وأصالتها من أصالة فارسها، وكذلك تُعرف أخلاق المرأة زوجةً أو ابنةً أو أختًا من تصرف وليّ أمرها.
  • كرامة الفرس الأصيل ركوبها: يعني إكرام الفرس في ركوبها وتدريبها، وهو الغرض من اقتنائها.
  • كنه كاسب الكحيلة: كنه: كأنه، والكحيلة فرس من عتاق الخيل، أي كأنه فاز في السباق على الكحيلة، ويُضرب المثل لمن يُبالغ في شعوره بالزهو والعُجب بنفسه.
  • لِزَّا الخيل يطلع السابق (أي أجهدها في العدو، ليُعرف السابق منها): اللزا الميدان، واللز الاقتراب والالتصاق بالخيل الجارية. أي لا تحكم على الأمر أو الشخص إلاّ بعد الاختبار.
  • لولا خيلهم طرحناهم: طرحناهم: أسقطناهم على الأرض، والخيل هنا رمز للقوة والمنعة.
  • ما ترفع الخيل من راب دمه: أي أن الخيل لا تنجِّي من حانت منيته، أي لا منجاة من قدر الله.
  • ما يعرف للخيل إلاّ ركابه: أي لا يستطيع القيام بهذا الأمر، إلاّ صاحبه المتخصص فيه.
  • مع الخيل يا شقرا: أي مِثْل الفرس المسماة (شقرا)، والتي تتبع الخيل أينما سارت. ويدل المثل على السلبية والإمعة، يُضرب للشخص الذي ينساق مع كل رأي أو دعوة دون معرفة أو علم.