الرئيسية::القسم السادس: أقول ومقالات في الخيل::مقالات::كلمة الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة في حفل تدشين موقع الخيل العربي المصري والتي القاها نيابة عنه الدكتور محمد هاشم رئيس الهيئة الزراعية

كلمة الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة في حفل تدشين موقع الخيل العربي المصري والتي القاها نيابة عنه الدكتور محمد هاشم رئيس الهيئة الزراعية

26-02-2014

 
 
 
 
 الاستاذ الدكتور/ إسماعيل سراج الدين 
 
رئيس مكتبة الاسكندرية 
 
السادة الحضور: 
إنه لمن دواعى سروري أن أتواجد معكم للمشاركة في هذه الاحتفالية الخاصة بإطلاق الموقع الإلكترونى للخيل العربي جمال وتاريخ. أول موقع الكترونى للخيل العربي المصري الأصيل برعاية مكتبة الاسكندرية المكتبة العريقة التي أثبتت عبر التاريخ أنها كانت ومازالت المنارة العلمية التي أمدت كافة بلدان العالم بجميع أنواع التكنولوجيا والمعرفة. 
 
وكون أنها تتبنى الحصان العربي الأصيل فهذه واحدة من أهم الأعمال التي تشارك به في الحفاظ على هذا التراث من جمال وأدب الخيل العربي الذي تغنى به أجدادنا العرب. 
وكما تعلمون أن نواة التنوير دائما مصر عبر العصور وما يثبت ذلك وجود محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة التي أنشئت عام 1928 بمنطقة عين شمس والتي كانت تسمى (كفر فاروق) في ذلك الوقت والتي جلبت الحصان العربي من نجد والحجاز من المملكة العربية السعودية وحفظها الله حتى يومنا هذا. 
 
وأصبحت منارة لنشر الحصان العربي في العالم حيث بدأت أوربا وأمريكا في السبعينات تأخذ أهتمام للحصان العربي الأصيل وكان مصدرة مصر المحروسة والدليل على ذلك أننا لدينا بمحطة الزهراء "الهيكل العظمى للحصان نظير الذي له حوالى عشرة الاف حفيد في أوربا والعالم العربى. 
 
أيها السادة الحضور الكرام. 
 
كما تعلمون أنه يوجد بمصر حتى الان حوال 650 مزرعة تابعة للقطاع الخاص بها حوالي تسعة الاف حصان عربي أصيل وتقدر هذه الثروة بالمليارات 
وكان من أولوياتى بعد ثورة 25 يناير، 30 يونيو المجيدتين الاهتمام بهذه الثروة وكان يوجد عائق أثر على تقدمها ونموها وهو الحظر الأوربي الذي فرض على تصدير الخيول العربية في مصر وأنهيت نصف المشاكل في فترة توليتي الوزارة الاولى وألان تم الانتهاء من الملف المطلوب من قبل السوق الأوربية وخلال وخلال الاسابيع القادمة ستقوم الوزارة مثمثلة في هيئة الخدمات البيطرية بالتقدم بهذا الملف وقريبا إن شاء الله ستكون هناك نتائج مرضية بخصوص هذا الملف الذي ينعكس بدوره على المربيين وعلى الاقتصاد المصري 
 
وفي نهاية حديثي: 
أود أن أتوجه بالشكر الجزيل للعالم الجليل الأستاذ الدكتور/ إسماعيل سراج الدين وفريق العمل التابع لمكتبة الاسكندرية على هذا الانجاز الرائع والذي أن دل يدل على عظمة مصر بما تزخر به من كنوز معرفية وفعلا مصر بها خيرة أجناد الأرض. 
وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته