إسطبلات شمس الأصيل للخيل العربية الأصيلة

السيدة وجدان البربري

يرجع تاريخها إلى عام 1963م، صاحبتها مدام وجدان البربري يطلق عليها لقب «أم الخيول العربية الأصيلة»، وهي امرأة مصرية وهبت حياتها للخيول العربية. ورثت وجدان البربري ـ التي أشارت إلى أن نصف عائلتها مصري والنصف الآخر شركسي ـ هذه الهواية حينما بلغت من العمر 17 عامًا عن والدتها، التي كانت بدورها عاشقة للخيول العربية الأصيلة، بدأ اهتمامها اللصيق بالخيول؛ فنشأت بينهما علاقة قوية ظلت متواصلة بلا انقطاع، تعلمت خلالها كيف تتعامل مع الجواد، وكيف تتعرف على أحاسيسه، فضلاً عن كيفية تهذيبه وتنظيفه ومحادثته.

وتشير السيدة وجدان في حوار صحفي لها إلى أن قاموس علاقتها مع الخيول لا يحتوي مطلقًا على استخدام الضرب نهائيًّا لترويضه؛ موضحة أنها تتعامل معه بوسائل علمية وإنسانية حتى استطاعت أن تكوِّن مع خيولها علاقة صداقة أنبل كثيرًا من صداقات البشر. أضافت أن الحصان يجمع بين صفتين جاذبتين لكل من يشاهده هما: الجمال والنبل، وهذه الصفات تتوفر في الخيل العربي الأصيل، وأكدت أن حصان الحرب هو نفسه حصان السلم، ونوهَّت على كثير من العهود السابقة التي جرت فيها فتوحات ناجحة على ظهره.. وأشارت إلى أنها كمربية خيول تمتلك واحدة من أقدم مزارع الخيول في مصر وهي مزرعة «شمس الأصيل»، ظلت تبحث عن تاريخ الخيول، وطباعها، وفروقات كل نوع عن الآخر، مما ساعدها على تجاوز أي عقبات خلال الـ48 عامًا، وهو عمر مزرعتها.