اسطبلات مصرية أصيلة

هذه الصفحة مازلت تحت الانشاء، ونسعى جاهدين من خلالها إلى تقديم كافة الاسطبلات المصرية المهتمة بترية الخيول العربية المصرية الأصيلة.

في عام 1935م زار السيد أحمد مرعي الجمعية الملكية الزراعية؛ لشراء مهرين هما: بنت مجبورة (ابن ربدان x مجبورة) وبنت بنت بنت ريالة (ابن ربدان X مجبورة)، وكان ذلك بداية عبور الحصان العربي إلى العالمية ولد المهندس سيد مرعي ابن أحمد مرعي، ونشأ وترعرع في محافظة الشرقية ليصبح بعد ذلك رجلاً مهمًّا جدًّا في السياسة المصرية، ولكن حبه لأصائل الخيول العربية كان الأول في قلبه، ولقد سار على خطى والده في تربية الخيل الأصيلة، وأولى برامج التربية اهتمامًا كبيرًا، وفي عام 1951م انتقلت عائلة مرعي من بنها إلى الجيزة؛ ليتوقفوا عند الأهرامات، وليؤسسوا مزرعة البادية لتربية الخيول العربية الأصيلة...


بدأ أحمد باشا حمزة - مؤسس إسطبلات حمدان للتربية الخيول العربية الأصيلة - بدأ تربية الخيول العربية في عام 1905م عندما قدم له عمه أول فرس عربية مع سرج فضي كهدية، ومنذ ذلك الحين وهو يواصل تربية الخيول العربية، وفي عام 1942م قرر إنشاء إسطبل خيل؛ لتربية الخيول العربية الأصيلة. وامتلكت إسطبلات حمدان واحدًا من أشهر وأجمل الفحول العربية وهو الحصان "حمدان". وكان أحمد باشا حمزة قد اشتراه من مزاد إسطبلات إنشاص للخيول العربية الأصيلة في أعقاب ثورة 23 يوليو وتصفية كل ممتلكات الملك فاروق، وكان الملك فاروق قد عرض في عام 1940م مبلغ 120000 جنيه مصري في ذلك الوقت...


يرجع تاريخها إلى عام 1963م، صاحبتها مدام وجدان البربري يطلق عليها لقب «أم الخيول العربية الأصيلة»، وهي امرأة مصرية وهبت حياتها للخيول العربية. ورثت وجدان البربري ـ التي أشارت إلى أن نصف عائلتها مصري والنصف الآخر شركسي ـ هذه الهواية حينما بلغت من العمر 17 عامًا عن والدتها، التي كانت بدورها عاشقة للخيول العربية الأصيلة، بدأ اهتمامها اللصيق بالخيول؛ فنشأت بينهما علاقة قوية ظلت متواصلة بلا انقطاع، تعلمت خلالها كيف تتعامل مع الجواد، وكيف تتعرف على أحاسيسه، فضلاً عن كيفية تهذيبه وتنظيفه ومحادثته. وتشير السيدة وجدان في حوار صحفي لها إلى أن قاموس علاقتها مع الخيول لا يحتوي مطلقًا على استخدام الضرب نهائيًّا لترويضه...