نص مخطوط أصول الخيل - مخطوط عباس باشا
صورة من مخطوط عباس باشا
سأورد هنا في هذه العجالة ما ذكر في إحدى كتب أنساب الخيول لسلفي عباس باشا الأول والتي عندي منها كتب مخطوطة كثيرة وهذه الأنساب تعطي فكرة لمحبي الخيول على ماهية الشهادات بأنساب الخيل عند الشرقيين لأن المعتاد حينما يشتري شخص حصانا من بدوي فإن الشاري يسأل عن أصل الحصان من الرؤساء والرجال الكبار الذين في القبيلة والذين يشهدون على الاقرار الخاص بأصل الحصان ثم يصدق رئيس القبيلة على هذه الشهادات المكتوبة بختمه بعد ذلك.
من كتاب تربية الخيول العربية ' الامير محمد علي توفيق '
تاريخ الأفراس الكحيلات النواق
سئل فيصل شعلان عن أصل الكحيلة النواقية وعما اذا كانت مؤبهلية أو تامرية أو هي رسن قائم بذاته فأجاب بأن النواقية كان أصلها كحيلة قد أحرزها النواق من الأموى الضفيرى (نسبة إلى الضفير) وقبل ذلك كان الأموي عنده فرس كحيلة من خيول المؤبهل ماتت عنده ولم تترك خلفا ولكن المؤبهل هذا أراد أن يسترد النواقية مدعيا أنها فرسته.
ولكن الرولة رفضت أن تعطية الفرس وتوجهت إلى الأموي تطلب شهادته الذي قال بأن كحيلة النواق كحيلة عجوز وهي رسن مخصوص في حيازته أما بخصوص الكحيلة المؤبهلية فحقيقة أنها ماتت في حيازتي لما كان سنها أربع سنوات ولم تعقب شيئا والمؤبهلية هي كحيلة تامرية صاحبها الأصلي تامر من الدغمان ومتفرعة من أم "معارف".
وسئل أيضا بعض أعضاء قبيلة النواق في بيت أبى النواق وفي حضور جمع كبير من السباعة وعقيل شيخهم فأدلوا بالشهادة الآتية عن تاريخ النواقية – اشتراها مرشد النواق من حمير الأموي الضفيري (نسبة إلى ضفير) وأنها كانت كحيلة عجوز وأبوها كحيلان العجوز وأتت في حيازة الأموي من مجلد الطمعان الذي حازها من قصير السرحان وعندما سئل مرشد النواق عن ذلك قال بأنه حقيقة اشترى الكحيلة من حمير الأموي وأن ابوها كحيلان العجوز وأنه شبب عليها عبيان هنيدس فولدت منه مهرة شقراء ثم عبيان الداسم فأنجبت مهرة شقراء ثم كحيلان أبو معارف فأعقبت أم الصعبة (أبو الصعبة كحيلان نواق) وأعقب أيضا مهرة حمراء أبوها صقلاوي الأعرج أصبحت فرسة المعزى أما فرس المعزى الثانية فأبوها المعنجي حصان شحاته وجد المهرة الشقراء لأبيها كان عبيان الداسم وكان أبو فرس الضبى الشقراء الصقلاوي ابن فرس كفيفة وأبوه الصقلاوي الأسود وكان أبو جده فرس كفيفه عبيان الداسم.
وسئل منهار الحزنى الطمعان في شمر الجزيرة فأجاب بأن كحيلة النواق كانت أصلا لابن مجلد من الهدبا قريب نهار ثم انتقلت إلى قاصر السرحان وهذه كانت كحيلة عجوز وصالحة للشبوة.
وروى طلاب بن مسيلم ومانع بن دغيم الجاسمي بأنه لما قابلنا الهنيدى صباح ذات يوم في السخنة أخذ منا مهرتين سن سنتين إحداها كانت شقراء ولها ذيل ومعرفة صفراء وهذه هي هادبة الحكشة من الدغمان وأبوها الصويت حصان دهام بن مسيلم أما المهرة الثانية فكانت زرقاء حديدي بوجه أبيض محجلة الثلاث طالقة اليمين وأبوها كحلان أبو معارف حصان الدهو وأبو الأسود الصقلاوي أيضا وهذه المهرة كانت ملكا للمرشد وكانت هادبة أيضا ومن هذه السلالة كانت جاقيل الخرساء وكان أبو أم المهرة الشقراء بالمعرفة والذيل الأصفر جلفان الرماح. وشهد كل من محسن الدبقة ومرشد النواق بأنه عندما وصلت لأيديهم الهادبتين السابقى الذكر من الخرسا توجه محسن وأحضر تاريخها من الجافل الذي شهد بأنه اشتراها من المنتجى وحدث أن خيمت الرولة قبال المنتجى الذي رفض أن يعطيهم أى شئ ولكن الرولة أخذت ستة من الخيول وكان من بينها هدباء أخرى هي فرس لمينى من السوالمة وأخذ مرشد هذه الهدبة من جافل غنيمة وقد عقبت كثيرا من الخيل ولكنها عندما كانت عند الجاسم لم يشبب عليها.
وسئل لمينى السوالمى عن طريق الشيخ فيصل عن الهدبة السالفة الذكر فأجاب بأن هدبات الجافل من مربط لعشيرتي وتركت مربطهم عندما أغار عليهم البيك وعبيده وأخذها بمهماتها الحديدية واشتراها أخيرا جافل وهذه هي هدبات الفرد.
تاريخ صقلاويات ابن سودان
روى الضيى بن شتيوى وطمر بن سودان والرجال المسنون في جمصة أن أبن جدران ترك الصقلاوية تعلقه في السنة التي كانت تباع فيها المياه عند بنى حسين ثم اشتراها فيما بعد سالم ابن عم الشتيوى وشبب عليها صقلاوى جدران من سلالة البهيم تعلق السعود فولدت مهرة شقراء اشتراها على بن سودان وهذه المهرة عندما وثب عليها ربدان خشيبى حصان عنيزان وضعت مهرة شقراء اشتراها مطلق ابن رشود من المزاريبة الذي شبب عليها حمدانى سمرى حصان الجاسم فولدت مهرة شقراء اشتراها ابن سودان مرتين ومن هذه الفرس الأخيرة تفرعت الصقلاويات لأن فرس مطلق وفرس ابن سودان الأولى نفقتا بدون أن تتركا نتاجا.
والمهرة التي أبوها حمدانى وثب عليها الحمدانى من خيول جدعة فوضعت مهرة حمراء اشتراها صحاحير ثم وثب عليها الحمداني السابق لثاني مرة فأنجبت أم الفرس الشقراء تعلق ابن كفيفة الذي أبوها الصقلاوى حصان شاعف وأن الفرس الشقراء عندما وثب عليها كحيلان الخرس أنجبت مهرة حمراء اشتراها فيصل والأخيرة ولدت مهرة شقراء اسمها العودة من كحيلان العجوز التي عقبت الفرس الحمراء تعلق عبد الله بك من الحصان داهو كحيلان أبو معارف وهذه العودة عقبت أيضا فرسا شقراء من الصقلاوى حصان الهرير وهذه ولدت مهرة شقراء أبوها الأعرج اشتراها فارس.
أما الفرس التي اشتراها فيصل فأمها العودة تعلق ابن سودان وأبو أمها الأسود وجدتها لأمها فرس عبد الله بك.
وروى حمدان بن هليل من عرب الشمال بأشراف سليمان أبو الهمايل أن الصقلاوية كانت في الأصل تعلق ابن الضربة من الموالى وأثناء رجوعه من اغارة في الجوف سطا على الصدياح وأخذ بعض الأبل وهرب بها ولكن الصدياح اقتفاه وسبى من أحدهم المدعو دلماز الصقلاوية بدون أن يعرف أنها صقلاوية فأعطى هادبة الفرس إلى قصيرة البدراني ولما وجد الأخير أن الفرس صقلاوية خشى أن تتسرب أخبارها إلى سمع رؤساء قبيلة الصدياح فيستردونها ولذلك هرب بها بالقرب من الكرك وخيم مع عمار وشارك أبا الهمايل وأخيرا ترك الفرس في حراسة زوجته وتوجه إلى الحج بعد أن وصاها بالمحافظة عليها ولكن أبا الهمايل الذي رغب أن يتوجه في اغارة خدع زوجة البدراني وتحصل على موافقتها ليأخذ الفرس ليركبها وفي أثناء الغارة سبى اثنى عشر ناقة وأعطى ستا منها لامرأة شريكه وبعد ذلك أخذ الفرس ليغير على بنى صخر في أرض الحجاز ولما طاردوه ضربه طحان من رجال ابن زهير بسهم فافتدى نفسه بأن أعطى الفرس لابن بكر فركبها الأخير في اغارة لنجد فأصابه والفرس عطش شديد وأنهك الفرس التعب فتركها وحدها وتوجه للبحث عن مياه ولكنه لم يجد الفرس عند عودته فاقتفى أثرها إلى الجوف وتبين له أن قوما من شمر مروا بالفرس فسقوها وأخذوها معهم وفي طريقهم سطا عليهم ابن جدران وكان مشهورا بغزواته واغتنم الفرس وبعد ضياع الفرس انقرض نتاجها الذي عند أبى بكر وأخيرا وصلت الفرس إلى أيدى العبد.
تاريخ هدبات مشيطب
ذكر الضبى بن شتيوى ومفدى بن دشور وناصر بن صمدان وضيفان بن سليمان من الجمصة أن ابن دشور كان عنده هادبة البردويل التي انتقلت فيما بعد لمعاير من المطير وكان عند على الدبقة شيخ الجاسم من نجد هدبه مشيطب باعها إلى مدعج بن هديب وقد بارك الله في نتاج الهادبة عند مدعج وعشيرته الجمصة حتى بلغ بمضى الوقت أربعين فرسا ولما سمع ابن دشور أن هادبة البردويل التي كانت في حيازته ماتت عند العوام من العنيزة بدون أن تترك نتاجا قام في طلب الهدبات التى في حيازة الجمصة على اعتبار أنها له عن طريق الأغارة وأنها من نتاج الهادبة فرسه ومن أجل ذلك بحث عن أحد يشهد معه وفي ربيع ذاك العام ظهرت الجمصة فجأة وخيمت في أرض الصليب وعقربه وأتى من نجد أيضا ومن غير ميعاد على الدبقة ففرح لذلك ابن دشور خصوصا لوصول على الدبقة وتوجه اليه ودعاه ونحر له جملا ودعا معه كثيرا من السباعة وأراد من على الدبقة أن يشهد على ا ن الهادبة التي باعها إلى مدعج كان الدبقة اشتراها اولا من العوام ووعده ابن دشور أن يعطيه في نظير هذه الشهادة أحسن هدبات الجمصة اذا استحوز على نصيبة منها ولما اكتمل عقد الجمع سئل الدبقة عن شهادته فقال أن شرفي عزيز علي ولا يمكن أن أبيع شرفي نظير فرس هدية تعطينها والشئ الذي أشهده هو أني لما اشتريت هادبتي من العوام شهد بشرفه بأنها مشيطب وأن هادبة بردويل ماتت في حيازته ولم تترك أي نتاج والآن أضيف شهادتي لشهادته وأقرر أن هادبة مدعج هادبة مشيطب ويتبين من ذلك أن ابن دشور خاب في إثبات حقه في أي من الهدبات التي لا تزال تنتج للسباعة والشهادة المذكورة أيدها محسن الدبقة ابن أخ علي الدبقة الذي شهد بأنه كثيرا ما سمع عمه في حياته يقول بأن فرسه كانت هادبة مشيطب ومنذ بضعة سنين حضر المشيطب نفسه إلى بيت فارس بن هديب وبيت ابن شتيوى ليؤكد نسب الهدبات.
تاريخ الحمدانيات
في بيت صالح بن الزبينة وبحضور رهط كبير من الفدعان والسباعة روى منجيكان بن عجنان وهو رجل مسن أشيب أن حمدانيات السمرى تنتسب إلى مربط المغير بن بريكان من الجمصة ومربط بن جازل ومربط الجدعة والثلاث مرابط تابعة لبعضها وسيروى الحكاية ابن بريكان فيما بعد أما بخصوص حمدانية ابن محيسن فهذه هي حكايتها – لما كنت ذات مرة في الجزيرة أمتطيت الكحيلة تعلقى بقصد التوجه للشبوة عليها من حصان طلوقة محيسن وفي أثناء الطريق قابلني ابن طويمس من العمود وقال لا تدع حصان محيسن يشبو كحيلتك لأنه غير معروف نسبه عندنا وليس بسمرى ولما سمعت ذلك رجعت.
روى فلاج من أمارة الخرسة أن ابن محيسن أخبره بأن الحصان السالف الذكر شمالى وسئل اعرابي من شمر عن حمدانية ابن محيسن فقال بأن المربط كان لهاجر بن محيسن ولما سئل الأخير قاله بأنه استحوذ عليها من ابن سقان من الداغيرات بشمر في نجد وبالاستقصاء عن تاريخها وجد أن الداغيرات استحوزت عليها من مطير وان مطير اغتنمتها وهي حارز أثناء أغارة في جهة اليمين مع مهرة أخرى. وحسب روايتهم فأنهم متأكدون بأن نسبها حمدانية ولكن لا يعرفون من أى سلالة وكانوا لا يستعملون خيولها للشبوة منها قبل ذلك ولكن عندما قلت الخيول وندرت ورأوا أن الخيول الحمدانية برهنت على جودتها فأنهم صاروا يشبونها.
وسئل مغير بن بريكان من الجمصة وهو رجل طاعن يبلغ من العمر مائة سنة عن شهادته فأقر بأن عبد الله بن غابن أحد مشايخ الفدعان أخبره بأن الحمدانية وصلت لأيدى الجدعة من السمرى من الضفير بالكيفية الآتية:
أغار الضفير على وادى الرشا في نجد ثم طاردته الفداعنة والسباعة وواحد منهم أنزل راكب الحمدانية وجرحة وقد تتبع الحمدانية خيال من جدعة الذي كان يملك كحيلات رأس الفدوى وعند ذلك افتدى راكب الحمدانية نفسه بنصف الفرس تعلقه اما النصف الآخر فقد اشتراه الخيال المذكور منه برأس الفداوى بعشرين ناقة وبناء عليه استخوز على الحمدانية كلها ومن هذا الوقت صارت في حيازة الجدعة.
واشترى ابن جازل من ربيعة أبى الحشى فرسا حمراء مولودة من الحمدانية المذكورة واشترى ابن بريكان مهرة كان أبوها المهيوبى وجدتها لأمها كانت الفرس الحمراء الأصيلة ولذلك أصبح لديهم سلالة خاصة بهم أما مربط ابن غراب من شمر فأنه فرع من هذه السلالة.
تاريخ كحيلات الأخرس
شهد حسين الخرس والضبى بن شتوى وعتيق الركبانى من الجمصة بأن كحيلة الخرس هي كحيلة عجوز اشتراها الخرس من أبو دبقة من المهيد بفدعان وأن مفدى بن عبد الله من السباعة أعطاها للدبقة نظير دية وشهد نهار بن موينع بأن أصل المربط كان للضفير الذي ارتبطها من روس الفدعان وسبق أن عزز هذه الشهادة داخيل بن قهيمس من الروس وهو رجل طاعن والذي أضاف بأنها كحيلة عجوز من مربط المبطى وهذا معروف للجميع.
ونهار السابق الذكر والذي كان أحد شيوخ السباعة روى أن مربط السباعة الاصلى الذي أخبرنا به كبراء قومنا يتكون من ثلاث:-
الغزالة وتنسب للزهوبى من الجمصة وكحيلات الممرح اختص بها موينع والعبيسة المناهزة واختص بها ابن شايب وأحسن هذه الفروع للشبوة هي كحيلات الممرح وكحيلات الممرح هذه تنتسب في الأصل للمرح الذى ارتبطها من المرح من السويط بالضفير والطاعنون في السن يؤيدون أنها كانت فرس العجل بن هليتم من المغيرة أحد العشائر القديمة التي بادت فيما بعد وهي شهادة عمه دابس وهو رجل طاعن في السن بنى شهادته على شهادة الحميدى الجربة أحد جدود صفوف الجربة الذي يؤكد أنها كحيله عجوز بدون أقل شك.
تاريخ كحيلات جاويش
أدلى الشيخ فيصل بالمعلومات الآتية: بأنه سأل الجاويش عن فرسه الذي أخبروه بأنها غزالة وأنه أخذها غنيمة من بشر ولما سئلت عشيرة بشر عن هذه الفرس أجاب أحدهم وهو نهار الزلهوبي بأنه فقد فرسا شقراء كان عظم فخدها مريضا وعليها أثر الكي وكانت محجلة الأربع وكانت غزالة وأخذها غنيمة من المعجل في الحرب الذي ذبح فيه سلطان بن المرشد وأبوها الصقلاوي من خيول ابن سودان وكان حارزا عندما فقدها من الصقلاوي الأعرج ثم سئل بعد ذلك عن طريق الشيخ فيصل عن الفرس التي احتملت إلى مصر فأكد أنها تفرعت من هذه الفرس وأضاف المعجل على ذلك فيما بعد بأن الفرس الشقراء التي تنسب للجاويش ولدت من الفرس التي أخذت من بشر وأن أبوها كان المهيوبي.
تاريخ كحيلات العجوز المسماة الشيخة
سئل صاحبها عمران المانع في حضور فيصل فأدلى بمعلوماته بأن هذه الفرس كانت كحيلة عجوز وأن الشيخة عبارة عن اسم أعطى لها وأنها من مربط أولاد على ولم يسمع أبدا بأن خيوله كانت للشبوة.
تاريخ كحيلات السكني
علم تاريخها بواسطة الشيخ فيصل من الرولة الذين أدلوا بمعلوماتهم بأنهم ارتبطوا هذه الفرس عن طريق الشراء من العامود بشمر وكانت ملكا لفايز من العامود وأن أصحابها حاولوا الحصول على تاريخها فأخبروا أنها كحيلة ولكنهم لم يمكنهم أن يتأكدوا بأنها كحيلة عجوز ولم يشبو أحدا من خيولها.
جلفات جاد الله
روى فيصل الذي تتبع تاريخها بأن هذه فرس جلفة وهي عائلة جيدة من الخيول من مربط قديم للخبيطي من المريد بالروالة.
عبية شراكية
هذه كانت فرس زرقاء لحسين بن شعلان وأن مربطها الأصلي كان للشريف وانتقلت إلى السعود والذي أرسلها إلى الدهامشة في نجد ومنهم انتقلت إلى حيازة أهل الجبل (غرب جبال شمر) ومنهم إلى الرولة وهذه المعلومات أبداها فيصل الذي تتبع أصل نسبها.
ودنات خريسان
هذه فرس زرقاء لابن نويدس وحسب ما يرى فيصل فهى جيدة ومربطها ينسب إلى العليم ويمكن شبوتها.
الشقراء عدية
هي فرس فريحة العبد ومربطها ينسب لأولاد على ولم يدل فيصل بمعلومات عن أصلها.
عبية شراكية
هذه فرس حمراء من سلالة الصعبة من مربط لابن خويطر من الكواكبة وصاحبها يقول أنها شراكية من خيول المبطى من الجادودة ويقول فيصل بأنه لم ير أحدا من خيولها يشبو ولكن أصحابها يقولون غير ذلك.
هدبات ابن البنود
فرس زرقاء من مربط للدغمان وهذه الفرس نفسها أعطاها سردية بناء على دعوى استرداد وبعضهم يقول أنها زاهية وأنها من مربط للمبطى الدغماني وماتت دون أن تترك نتاجا وهذه المعلومات أدلى بها فيصل.
كحيلات الجراشية
فرس زرقاء لابن المقبل من الرولة وهي كحيلة عجوز لابن الدغمان الذي يملك مربطها الأصلي ولا يعرف شئ عن خيولها بناء على كلام فيصل.
الصقلاوية جدرانية
فرس شقراء اللون بيعت في سنة الضهراني إلى راشد السعدون وبناء على شهادة محمد الخضة فهي صقلاوية جدرانية ولكن لما تتبع الشيخ فيصل نسبها وجد بأنها صقلاوية من سلالة العبد أما صاحبها الثاني الذي كان من السرحان وكان ضيفا على الرولة فهو الذي باعها إلى السعدون.
معنقية حضرجية
فرس زرقاء للحسين بن شعلان وقد أدلى الشيخ فيصل بمعلوماته بأ،ه عندما تتبع أصل نسبها وجد بأن حسين اشتراها من شيوخ الرولة الذين ارتبطوها من البلاعص الذي استبدلها من البعبج في الشط بحصان وعند ذلك صرح البعبج بأنهم سرقوها من عرب ابن كويشش من الفدعان والبعض الآخر يقول بأنها جلفات ستام البلوط.
الحصان الأزرق الذي اشتراه اللبيشى من العقيلي
تتبع فيصل أصل هذا الحصان ووجد بأن العقيلى اشتراه من بدو الجبيلى من السرحان وهو ابن فرس معجل الكازولى وهي صقلاوية من سلالة العبد وأبوه المهيوبي وأن أمه استحوز عليها الرولة وشببوا عليها المهيوبي فولدت الحصان المذكور.
فرس جادع الحمراء
هذه الفرس وجد بأنها كحيلة مأبهلية من مربط الخيول ليست للشبوة وأصلها من مكان بعيد في قرية في حوران تسمى المزار وأبو هذه الفرس كحيلان لابن السراى من بني حجر وهذا بناء عن كلام فيصل.