نص مخطوط أصول الخيل - مخطوط عباس باشا
هدبات جاد الله
هي فرس أشيش من رشان وبناء على كلام فيصل الذي تتبع أصلها فهي هادبة ابن الزمول وأبوها المريغي الأحمر حصان الفالج وروى نهار بن موينع أحد شيوخ السباعة أن صقلاويات جبيل بن غريوش استحوزت من جدعة من فدعان وأن الأصلية استحوز عليها غريمل الاحيمر من غاصة شمر وتدعى دهامشة على بنجد بأنها كانت في الأصل لقاصر من الحرب الذي سبق وكان في صحبتهم وفي هذا الوقت انتقلت غلى شمر ومن شمر انتقلت إلى جبيل بن غريوش وبعضهم يدعى أنها مبطية ملك الحرب ولا يعرفون بأنها صقلاوية حتى ولا يعرفون كيف أن الحرب أحرزتها وسئل الشيخ فيصل عن هذه الفرس فقال أنه لا يعرف عنها شيئا ولا أصحاب مربط الصقلاويات يعرفونها.
هدبات جولان
سئل جلف بن جولان من الركام بالسباعة فقال عندما كانت الأبل تعلقى ترعى بالقرب من نبع يسمى حفلة أغار عليها ابن ملحم واغتصبت ستا منها وبقيت حمولتها بجوار المسقى بدون أن تكون هناك دابة تحملها فتوجه اليه ابن بسام وتعرف على الأبل التي اغتصبها ابن ملحم فأجاب الأخير لا يمكن أن أفك عقال هذه الأبل مالم تحضر لى الصقلاوية المدربة والفرس التي عناها ابن ملحم هي ركوبة ابن بسام فأجابه ابن بسام "هاهي الصقلاوية اذا كانت تكفي للفدية" وبناء على ذلك أخذ ابن ملحم الصقلاوية ورد الأبل واخيرا أعطى هذه الصقلاوية إلى عبد له أغرم به وفي ذات مرة مر أبو سنون وكان راكبا كحيلان روبه بالعبد الذي اشتهى هذا الحصان واستبدل الفرس به ولكن فاضل بن ملحم اجتهد لاحرازها ثانيا ولما كانت الفرس في حيازة أبى سنون فأنها أنتجت مهرة شقراء وعند ذلك رد أبو سنون الفرس إلى فاضل بن ملحم واستبقى المهرة لنفسه وفي يوم سطا عرب الجزيرة على ابن سنون وفروا بأله فطاردهم خمسة عشر نفرا من قبيلة ابن سنون وعندما اقتربوا منهم كر عليهم عرب الجزيرة وهاجموهم واغتنموا أربعة عشر حصانا والمهرة السالفة الذكر فيكون المجموع خمسة عشر وكان راكبها صاحبها أبو سنون نفسة وعليه درع ولكن المهرة جرت من مغتصبيها ورجعت لصاحبها الأصلى ومن هذه الغزوة اشترى الفرس من أبى سنون المدعو براك بن زبينة أبو صالح وبعد هذا البيع رجعت ثانيا إلى أبى سنون وفي كلا المربطين أى مربط أبى زبينه ومربط ابن سنون كانت الفرس مبروكة أي منتجة ولودا.
هذا التاريخ السابق الذكر هو الحق ولا شئ غيره ولا يصح الاستماع إلى ما يقوله أى فرد. هذه شهادة حق أمام الله يقولها صداح بن جدران ولا يوجد تاريخ خلاف ذلك وكل شخص يدلى بشئ غير ذلك فهو كاذب أما بخصوص اختلاف حجم الأفراس السمينات فيرجع إلى الطلوقة التي يشبو عليها فأن الطلوقة ينسب لبشر والأفراس كانت تشبو منها وهذا هو السبب الذي أعطى النتاج الحجم والشكل الذي عليها وهذا ما افصح به صداح والحضيرى.
تاريخ الأفراس المريغيات
قال الحضيري أن هذه الفرس الشقراء المدربة كانت لمحمد المريغى وولدت مهرة شقراء من حصان ابن عدوان جدران واشترى روبة المهرة من المريغى ثم باعها إلى قريب للحضيرى وابن عم المريغى ولما كانت الفرس في حيازة روبة ولدت الفرس الخضراء عودة ملك الشابو وأبوها كان حصان جادب أخى المهيوبى وولدت أيضا مهرة شقراء عند الشابو أيضا أبوها حصان ابن جازلة.
وعلى حسب كلام الحضيرى فقد تتبع أصحاب المريغيات نسبها إلى هدبات مشيطب ولكن لا يوجد شئ من نتاجها في حيازة ابن جولان ولا يعرف شئ منها في حيازة السباعة ولا يملك أحد من غير القبيلة شيئا من نتاجها بل انقرض وهو في حيازة ابن جولان.
وروى الكويت شيخ البريك بشمر أنه منذ سنين مضت بينما خيم الفدعان في الحوض في العراق سرقت مهرة سنها أربعة سنوات من الصقلاويات السمنى والذي سرقها الشبلى من عرب العراق ولما عرف بذلك صفوف الجربة اجتهد ان يغتصبها ولكنه لم ينجح ولم كبر سن فهد الجربة قابل ذات يوم الشبلى بينما كان مخيما في العسكر وسطا عليهم وأخذ معه الصقلاوية ثم أعطاها بعد ذلك لابن ميدان بدلا من حصان لعلى القاصر (الوزير) وبقيت الفرس مع ابن ميدان حتى ولدت ثلاث مهارى اشترى إحداها الحشرانى من الخرصاء في شمر وفي أثناء أغارة اغتنم بشر هذه المهرة وادعاها مشعان سليل محرات ومدفع سليل صالح السمنى وأخذوها ملكا لهما بطريق الاسترداد أما المهرة الثانية ففي حيازة سنجر من عشيرة الطلقى من المغيات والمهرة الثالثة ففي حيازة ابن ميدان وقيل أنها فطمت هذه السنة وعملت تحريات عن ابن ميدان ووجد انه رحل إلى جبل شمر في حضرة ابن رشيد ومعه الفرس أما فرس المغياني فأنه عند ما استقضيت نسبتها وجد أن أبوها كان من سلالة صقلاويات ابن غيوش.
ولما سئل خلف بن جولان عن هذه الأفراس وعما إذا كانت هدبات مشيطب ومن أي جهة أحرزت في الأصل قال بأن الفرس الأصيلة كانت هادبة أخذوها من الزبيدي من علاء وأن الرسن انقرض في حيازتهم أي في حيازة ابن جولان ولاهم ولا غيرهم من القبائل الأخرى يملك شيئا منها لأنه لم يخرج شئ منها وزاد على ذلك بأنه من المحتمل أن يكون الزايدي عنده شئ من أصل هذه السلالة وخلاف ذلك لا يعرف شيئا.
تاريخ الأفراس السمينات
بناء على ما قاله صداح بن جدران فأن أصل هذه السلالة كان لابن جدران وانتقلت منه إلى نجد ثم إلى ابن بسام راعى عنيزة من القاسم (القسيم) ثم انتقلت من ابن بسام إلى فاضل بن ملحم شيخ الحسنة والطريقة التي استحوز بها ابن ملحم على الفرس هو أن ابن بسام كان في مأمورية لناحية الهالات ومر على ابن ملحم وأحضرت الفرس الشقراء والفرس العودة واشترى الحضيرى أم الفرسين من الروبة السابق ذكره بعد أن ولدت حصانا أزرق أبوه المهيوبى وولدت أيضا الفرس الشقراء تعلق الحضيرى وأبوها المريغى وبعد ذلك ماتت في اسطبل الحضيرى.
عودة السوداء فرس الشابو
أبوها حصان جادب وأعطى روبة هذه الفرس للمريغى مرتين ثم اشتراها فايز الشابو من محمد المرغى وعندما كانت في حيازة الشابو ولدت مهرا أشقر أخذ للجزيرة ومات هناك وولدت أيضا المهر الأشهب المريغى ثم المهرة الدويبة ومهرة داغر الشقراء بنت حصان ابن عطا المريغى ثم بعد ذلك انتقلت إلى الاسطبل العالى.
فرس الشابو الشقراء
أبوها حصان أحمر لابن جازلة اشتراها الشيخ فيصل من الروبة واعطاها للشابو بدلا من الشقراء السالفة الذكر ذم ولدت المهرة الشقراء تعلق نويدس من عائلة العبد وولدت أيضا الحصان الأحمر وهو على قيد الحياة للآن وخلاف ذلك لم تنتج شيئا وأخيرا انتقلت إلى الأسطبل.
أما فرسة داغر الشقراء فأبوها حصان لابن عطا المريغى وولدت الفرس الزرقاء ملك عبد الله الدوينى من الحصان الأزرق تعلق ابن سودان ثم ولدت المهرة الشقراء تعلق وابل من الحصان ابن دريبة ثم الحبشي تعلق داغر ثم المهرة الحمراء وكل هذه الخيول من رحم واحد.
تاريخ المريغيات المذكورة أعلاه وكلها مربط واحد
الفرس الشقراء المريغية عودة تعلق محمد ولدت الفرس الشقراء الخضراء أم الربعان من كحيلات الروضات والفرس الخضراء تعلق محمد ولدت الشقراء تعلق ابن جزلة من العيوق وولدت فرس ابن جزلة الفرس الشقراء تعاق بنيان من هدبان المهدي وولدت أيضا الحصان الأحمر الذي انتقل إلى ابراهيم وكذا حصان مهاويج من خيوله والثلاث خيول السابقة الذكر أخوة من أم واحدة وهذا هو تاريخ الفرس الشقراء تعلق بنيان وقال الحضيرى بأن الفرس المذكورة يمكن ان تشبو كخيولنا.
الفرس المريغية الزرقاء هي فرس تاعس من البلاعص وأبوها الحصان الأشقر ابن شعيل والمريغية الزرقاء الأخرى كانت لجاسر الهيضال وأبوها المريغى الأشقر وأم الاثنين الفرس الصقلاوية تعلق راشد ابن عم الحضيرى وأبو الأم المهيوبى والأم كانت الفرس المحبوبة عند فردوس السليمى من السوالم وأب الأخير نسبة الحضيرى ولكن الأم كانت عودة الشقراء فرس المريغى.
أما الفرس الزرقاء تعلق يحيى الغلبانى من الفرج ة ابن عم طهماج فأبوها عبيان لبده تعلق الدليان أحد رجال الرولة المتعلمين وأمها فرس الداهي من الفرجة وام الفرس الأخيرة كانت المحبوبة عند راشد بن داهى ابن عم عوض وأبو فرس عوض كان الحصان الأحمر تعلق ابن شعيل وأب فرس راشد كان حصان جادب المهيوبى وأم فرس راشد كانت محبوبة عند الفردوس السليمى من السوالم واشترى راشد الفرس من عويضة ابن عم المريغى الذي استحوز عليها مرتين من الفردوس حيث أن الفردوس كان اشتراها مرة من عويضة وأصل السلالة التي في حيازة عويضة مريغية وتصلح للتوليد منها بضمانة الحضيرى وصداح هذه الخيول الأربعة من مربط لمحمد المريغى وأن اختلاف الشكل والحجم في هذه السلالة يرجع إلى اختلاف الطلوقة التي شب على الأفراس والتي كانت من خارج المربط لأنه من المعروف جيدا ان الحجم والشكل يرجع للحصان وعندما يكون حصان الطلوقة من نفس سلالة الفرس (الرسن) فإن النتاج يكون حجمة على نسق واحد.
الفرس الزرقاء تعلق جبل أبوها الأشقر المريغى وفرسة طهماج الشقراء أبوها الأشقر المريغى والفرس الزرقاء مجفى أبوها حصان يقال أنه من نسل الصافي ولكن ليس لدينا معلومات شافية عن هذه الخيول وكل ما نعرفة أن مالكها الثاني هو ابن بنيان ولا نعرف أمهاتها ولا جدودها لأمهاتها ومن الضروري أن تاريخها يتحصل عليه من الفرجة أما من جهتنا فلا يمكننا أن نظلم خيولا أيلة أنتجت بطريق نظامي أما الفرس الزرقاء المريغية تعلق سالم بن منبر من البلاعص فأن ابن منبر لا يعرف لأى سلالة تنتسب بناء عما قاله صداح والحضيرى فإذا قلنا شيئا فنكون غير صادقين وتاريخها يجب أن يقتص من أصحابها – فرس دغمان الزرقاء أبوها الأدهم تعلق ابن سودان والفرس الحمراء ملك عبيد أبوها حصان مهيا وكلاهما من رحم واحد ولكنا لا نعرف هذا الرحم لأنها تنسب لجدة كانت عاقرا ولم تنتج وحيئذ ظهرت هذه السلالة ولا نعرف تاريخها فهل يمكن أن يكونا من سلالة الفرس العودة الشقراء أم هل هما من سلالة العبيرية التي لا تزال موجودة وعلى كل حال فأن تاريخها يجب أن يقتص أكثر من ذلك.
الفرس الحمراء السالفة الذكر تعلق صبيح الهطل كانت من أصل العبيرية وليست مريغية وأمها انتقلت إلى عويضة بن صدلان ابن عم المريغى من ولد على واشترى صبيح الهطل المهرة ولكن ولد على أنزلت ابن صبيح من على الفرس وهو راكبها واغتصبتها وكما تدين تدان فأن ابن هرميس من الفدعان أنزل شخصا من أولاد على بينما كان راكبا عليها أما عن كيفية وصول الفرس لأولاد على فغير معروف وكل ما نعرفة أن الفرس عبيرية الرسن وليست مريغية والله على ما نقول وكيل.
تاريخ السودانيات
حسب ما يراه صداح فان أصل هذا الرسن كان ملكا لابن جدران وأحرزها عندما أغارت عنازي نجد على العنازي الآخرين وكانت هي الفرس عودة التي أحرزتها العنازي من مدة طويلة من الضما وتركها صاحبها عند صبيه من قبيلة القسيم تمت بصلة القرابة لبني خالد وهناك بقيت مدة من الزمن ومن بني خالد انتقلت إلى بني حسين ومنهم اشتراها قريب للشتيوى شيخ الشباعة حسب ما يراه ابن سقية الذي كان راغبا في أن يدلى بشهادته وهو عاري القدمين والجسد وهو في بيت الله (البيت الحرام بمكة) فإن هذه الفرس جدرانية من المربط المخصوص لابن جدران واشتراها الشتيوى من ابن عمه واشتراها منصور بن سودان من ابن عم الشتيوى الذي كان المربط في حراسته وقد ثبت أن هذا المربط مبارك أي ولود وهو في حيازة ابن سودان – أما بخصوص اختلاف الحجم والشكل في مختلف الأفراس السودانيات فيرجع إلى الطلوقة التي كان يشبو عليها والتي غالبها كان عزيزات من النوع الكبير الحجم الجميل الشكل.
يقول ابن جدران أن ابن عمه زعبوبة أطال الله في عمره كما أطال في عمر نايف يعزو ارتفاع السودانيات الغير عادي إلى أنه لما كانت هذه الخيول في يد العنازي في نجد كان يشبو عليها حصان شويمان سباح وكان كبير الجسم عظيم الحجم والسودانيات خيول قليلة ونادرة وبعضها نزا عليها خيول عزيزات ولهذا السبب فأنها اكتسبت الحجم الذي هي عليه الآن.
حسب ما يراه عنيبر الذي كان ملحقا بخدمة طلال بن الرشيد فأن الفرس الشقراء تعلق الدويب من بشر قيل أنها صقلاوية جدرانية وأتت في حيازة الدويب بن عيسى السعدون أخو بندر السعدون ولا نعرف أباها ولا أمها وأحرزها عيسى السعدون من السعود ويجوز أن أصحابها الأصليين عندهم تاريخها ولما سألنا الصداح والحضيرى عن هذه الفرس أجاب الصداح بأنه في احدى السنين بحث بنفسه عن المعلومات من بندر السعدون الذي ادلى بشهادته عن فرس زرقاء وحصانين وبخلاف ذلك فأن الصداح لم يعرف الفرس السوداء الحالكة السواد جلفة دهوا التي للفدعان والمملوكة لناصر الوايل من شمر أتت في حيازته من طومان الشمرى والطومان أحضرها من الفدعان وامها لا تزال في حيازة شمر وأبوها الحصان الأسود معنجي حضرجي حصان طومان الشمرق والفرس جاءت في حيازة مالكها الأخير بالمشترى.
تاريخ هادبات الضاهري
بناء على رواية خزام الذي كان في خدمة فيصل بن التركي فأن ابرهيم ابن سعيد صاحب الفرس المنفوحة اشترى نصف كحيلة مبروك الضاهري وأعطاه الفرس هادبة الضاهري ثمنا في النصف وقبل مبارك الهدباء وأخذها معه لبلدة وذات يوم زار الحميدي بن هزال مبارك الضاهري ولما رأى في حيازته للهدباء التي أخذها مقابل نصف ثمن الكحيلة قال والله أن هذه الفرس بدون شك هادبة نزاح من خيولنا وأنا الذي أعطيتها هدية للسعود ( يقصد ابراهيم ابن السعيد) واذا خيرت بين هذه الهدباء والكحيلة التي أخذت في نصف ثمنها هذه الفرس فأني بلاشك اختار الهدباء وأترك الكحيلة.
تاريخ الفرس الشهباء التي من رسن السمنى
الصاحب الأول لهذه الفرس هو صالح بن الزبينة ومنه انتقلت إلى صالح السمني ومن بعده انتقلت ثانيا إلى ثواب بن الزبينه وهذا باعها إلى ابن الدهيم من الشملان ومن الشملان وجدت طريقها إلى شمر حيث أخذها صفوق الجربة عن طريق الاسترداد ثم انتقلت من صفوق إلى بندار السعدون الذي أعطاها لابنه يوسف ومن يوسف انتقلت إلى ربعان ومنه انتقلت إلى أبو طين ومنه إلى فيصل أمير نجد وبناء على ما رواه صداح بن جدران فأن فرسا مخصوصة كانت قد أسرتها شمر بالجزيرة من الزبينة وكانت بيضاء مشوبة بالسواد وتشبة كل الشبة للفرس السابقة الذكر وفرس أخرى قد أسرها الضفير بن السنون ولا تزال في قبضة الضفير.
وبناء على ما رواه صالح فأن الفرس الشقراء المتوسطة الحجم ذات الرأس الجميلة والأذن الطويلة الجميلة والفخد الكبير والمنخر المفرطح والذي أبوها كحيلان ركاب أبو فرس الواطي باعها معجل بن زبينة أخو صالح الى ثويني بن دهيم من الشملان ومن الشملان انتقلت إلى حيازة كنعان الكويت من وسئل فهيد الكويت من شمر عن هذه الفرس فقال أن هذه الفرس أعطاها صفوق إلى كنعان الكويت وكانت شقراء وبها علامات بيضاء على أرجلها الأماميتين وبها أثر كي على فخدها وبها نقط بيضاء على شفتها تشبه البرص وشعر معرفتها خفيف قصيرة الذيل جميلة الرأس عريضة الجبهة وليست بارزة وعيونها كبيرة ولكنها غير بيضاء ورقبتها ليست بالطويلة وظهرها كأن به حدب وليس به حدب وأرجلها قصيرة وفخدها عريض قصيرة الرمانة من الامام مع الليونة وهذه الفرس انتقلت من يد كنعان إلى بندار الشايب وبعد ذلك فلا نعرف إلى أين انتقلت.
سئل صداح والحضيرى عن الحصان الأحمر يياض على الأرجل الخلفية وبياض الجبهة والمعروف أنه حصان حمد الصفرى فأجاب بأن أمه كانت الفرس الشقراء بنت الفرس الشقراء التي أسرها سالم المطار من ابن حجاج محمد الشمري ومحمد الحجاج أخذها من هاجر الجربة الذي أخذها من الدلمي والدلمى أخذها من شايب المنتاجى وكل من الشيخ جدعان بن ماهد والحاج بطران أغا يشهد أمام الله أنها صقلاوية يصح التوليد منها أما بخصوص الفرس التي أخذها سالم المطار فأن أبوها كحيلان المجنون من خيول الرقوة ويصح التوليد منها والأخيرة ولدت الفرس المذكورة في الأول (20) وصاحبها حمد الصفرى الذي شبب عليها الحصان الأحمر أبو العرقوب شويحة الأعور تعلق ابن هريمس (الذي شهد آخرون بأنه يصلح للشبوة) فولدت الفرس الحمراء بأرجل بيضاء وجبهة بيضاء تعلق حمد الصفري ثم انتقلت بعد ذلك إلى على بك الشريف الذي أعطاها إلى على بك.
أما صداح والحضيرى فقد صرحا بأنهما لا يعرفان الحصان السابق الذكر كما أنهما لا يعرفان حمد الصفرى.
سئل الحضيرى وصداح عن سن الصقلاوية الشقراء تعلق داغر والصقلاوية الزرقاء دويبة والحصان الأشقر المريغى والحصان الأشهب فأجابا بأن فرس داغر التي اشتريت من ابن شعيل ولدت في سنة اللجا وبذلك يكون سنها أربع سنوات وولدت الدويبة في السنة التي بدأ فيها ابراهيم رحلته وسنها خمس سنوات أما الحصان الأشقر فلا نؤكد سنه أما الأشهب فولد أيضا في السنة التي بدأ فيها ابراهيم رحلته.
الخيول التي اشتريت بالنقد وفي حيازة فيصل
فرس زرقاء بوجه أبيض والبياض شامل العينين صقلاوية أبوها الأشقر الصقلاوي حصان الشابو وهذه الفرس كانت لابن منير أبو أمها المهيوبى وأبو جدتها لأمها صقلاوي مضيري وأم جدتها لأمها كانت الشقراء المريغية.
فرس زرقاء صقلاوية مكوية على الصدر أبوها الحصان الأشقر تعلق الشابو وهذه الفرس كانت للهيضال من البدور أبو أمها المهيوبى وأبو جدتها لأمها حصان جادب المريغى وأبو أم جدتها لأمها حصان البسيطة وأم هذه الفرس كانت الشقراء المريغية.
فرس زرقاء ببياض على الخيشوم صقلاوية أبوها عبيان أبو لبدة وكانت فرس الغلباتي وأبو أمها كان الصقلاوي المريغي الأحمر حصان شافي وأبو جدتها لأمها الحصان الأزرق الصقلاوي حصان البسيطة وهذه الفرس أمها الفرس الشقراء المريغية.
فرس زرقاء تعلق تعيس صقلاوية أبوها صقلاوي مريغي حصان شافي وأبو أمها المهيوبى وأبو جدتها لأمها حصان جادب صقلاوي مريغي وأم جدتها لأمها حصان البسيطة هذه الفرس امها المريغية الشقراء هدبة المهدي التي سبق وأرسلت إلى مصر.