الخيل في عهد أسرة محمد علي
رحلة "علي باشا الشريف" مع الخيل العربي الأصيل
علي باشا الشريف يمتطي صهوة جواده في اسطبله للخيول العربية الأصيلة بالقاهرة
اشترى علي باشا الشريف أغلب ما بيع من خيول عباس باشا، واسترجع الأفراس التي كانت قد بيعت وبنى لها إسطبلاً بالقرب من قصره الكائن بشارع بالهدارة الموصل إلى شارع عبد العزيز بالقاهرة، وبدأ بتوليدها بصورة صحيحة.
ومن بين الخيول الأربعين التي حصل عليها من مزاد العباسية ثمانية أفراس هي:
- الجازية: صقلاوية من خيول الرولة.
- السمحة: صقلاوية من خيول براك ابن زبيني من الفدعان.
- فرس بن نقادان: طلوقة من سلالة دهمان شهوان من مربط عبد الله بن نقادان من العجمان.
- نورة: من سلالة دهمان شهوان.
- حجلة: من سلالة دهمان شهوان من خيول قبيلة العجمان.
- شويمة: من سلالة شويمة سباح.
- حرقا: من سلالة كحيلان "أبي عرقوب".
- جلابية فيصل: وهي الوزيرة من سلالة كحيلان جلابي من خيول البحرين.
ومن الخيول الفحول حصل على:
- الزبيني: صقلاوي جدراني من خيول براك بن زبيني من بدو الفدعان.
- سمحان: صقلاوي جدراني ولد في مرابط عباس باشا.
- شويمان سباح: ولد في مرابط عباس باشا.
- سعيد: ولد في مرابط عباس باشا.
- وزير العوبلي: من سلالة كحيلان جلابي ولد في البحرين.
- سويد: صقلاوي جدراني من خيول الرولة.
أحد خيول علي باشا الشريف - اسطبل علي باشا الشريف بالقاهرة
مسعود 1887، أحد خيول علي باشا الشريف التي اشترتها الليدي آن بلنت وصدرتها إلى انجلترا، ويعد مسعود الحفيد المباشر للفرس جازية أحد خيول عباس باشا
القصر الوردي العائد إلى الليدي بلنت مع الاسطبلات (الشيخ عبيد) في مصر
ومن هذه القائمة من الخيل نتأكد من أن علي باشا الشريف هو الوريث الشرعي لمرابط عباس باشا وخيولها المعروفة، وخصوصًا: الصقلاويات الجدرانية، والدهم، والشويمات.
ولم يكن الأمير ليقيم في قصره ذات الخمسمائة شرفة، وإنما كان يقيم إقامة دائمة في مقر ملحق بإسطبل الخيول في بادية العباسية. ومن الجدير بالذكر أن الأمير علي بك وجد في وقت تقاطر فيه المستثمرون إلى مصر المهندسون والتجار فأنشئت سكة الحديد بين القاهرة والإسكندرية والسويس، وأعطى امتياز حفر قناة السويس لمتعهديه، بالإضافة إلى كثرة السياح الوافدين للاستجمام في مصر أو العابرين إلى الهند أو العائدين منها، فأصبحت القاهرة العاصمة الشرقية المفضلة لكل الأوربيين. وكان أفضل مكان يلتقي فيه الأوربيون والمصريون هو فندق "شبرد" في حي الأزبكية بالقاهرة، ففي هذا الفندق تعرف الأمير علي بك على زوجين ثريين أوربيين عام 1880م، هما: ولفرد بلنت وآن بلنت اللذين أسسا مربطًا حديثًا للخيول العربية في إنجلترا. فدعاهما لزيارة إسطبلاته.
قالت الليدي بلنت في مذكراتها: كنا في غاية الشوق لرؤية خيول الأمير علي باشا المشهورة، وقد دهشنا لجمال الخيول الموجودة في المرابط: وزيرة، وشويمان، وعزيز، وغيرها من الخيول. فبلغت الخيول ما يقارب المائة جواد.
تطورت العلاقة بين علي باشا الشريف وبين آل بلنت؛ فاشتروا مجموعة من خيوله، وفي عام 1881م انتقل الزوجان بلنت إلى مصر، واشتريا مزرعة الشيخ عبيد بعين شمس، ليقوم مربط آل بلنت في القاهرة، وجمعا فيها عددًا كبيرًا من الخيول العربية، إضافة إلى المزرعة الأخرى التي يمتلكانها في بريطانيا، وقد كان لخيول الأمير علي بك دور كبير في تطوير مرابط آل بلنت وغيرها من المرابط.
وقد أنتج علي باشا الشريف حوالي أربعمائة فرس من أطيب الخيول. لقد بذل الأمير علي بك الشريف جهودًا كبيرة في المحافظة على سلالات الخيول العربية الأصيلة، ويعود سوء الحظ إلى الظهور، فيفنى معظمها نتيجة مرض الطاعون ولم يبق من المجموعة إلا قسم ضئيل. وبعد وفاة علي باشا سنة 1897م بيع ما تبقى من هذه الأفراس في المزاد العلني، وقد اشترت أفضلها الليدي آن بلنت، وكان قرار الليدي بلنت بالبقاء في مصر مستمدًّا من وجود الخيل العربية الأصيلة فيها بالإضافة إلى كونها بلدًا جميلاً ومنقذًا للخيل العربية الأصيلة بحكم تعلق ملوكها وأمرائها وأغنيائها بحب الخيل، ومحاولتهم جعل مصر الوطن المنقذ للخيل العربية. فشيدت إسطبلات خاصة بتوليد الخيل، في منطقة الشيخ عبيد على اطراف الصحراء في ضاحية من ضواحي القاهرة عام 1882م، وجهزت حقول التوليد العائدة لها في إنجلترا من إنتاج خيلها في مصر من جهة ومما اشترته من أصائل الخيل من مصر ومن البلاد العربية، فأبقت قسمًا من خيلها في مصر، وأرسلت القسم الآخر إلى مزرعتها في إنجلترا. وقد أنتجت من هذه الخيل الأصيلة جيادًا فاخرة وزعتها في مناطق كبيرة من العالم. وبعد انفصال الليدي أن بلنت عن زوجها ولفريد في عام 1906م، بقيت في مصر حتى وفاتها عام 1917م.
وقد أنتج علي باشا الشريف حوالي أربعمائة فرس من أطيب الخيول. لقد بذل الأمير علي بك الشريف جهودًا كبيرة في المحافظة على سلالات الخيول العربية الأصيلة، ويعود سوء الحظ إلى الظهور، فيفنى معظمها نتيجة مرض الطاعون ولم يبق من المجموعة إلا قسم ضئيل. وبعد وفاة علي باشا سنة 1897م بيع ما تبقى من هذه الأفراس في المزاد العلني، وقد اشترت أفضلها الليدي آن بلنت، وكان قرار الليدي بلنت بالبقاء في مصر مستمدًّا من وجود الخيل العربية الأصيلة فيها بالإضافة إلى كونها بلدًا جميلاً ومنقذًا للخيل العربية الأصيلة بحكم تعلق ملوكها وأمرائها وأغنيائها بحب الخيل، ومحاولتهم جعل مصر الوطن المنقذ للخيل العربية. فشيدت إسطبلات خاصة بتوليد الخيل، في منطقة الشيخ عبيد على اطراف الصحراء في ضاحية من ضواحي القاهرة عام 1882م، وجهزت حقول التوليد العائدة لها في إنجلترا من إنتاج خيلها في مصر من جهة ومما اشترته من أصائل الخيل من مصر ومن البلاد العربية، فأبقت قسمًا من خيلها في مصر، وأرسلت القسم الآخر إلى مزرعتها في إنجلترا. وقد أنتجت من هذه الخيل الأصيلة جيادًا فاخرة وزعتها في مناطق كبيرة من العالم. وبعد انفصال الليدي أن بلنت عن زوجها ولفريد في عام 1906م، بقيت في مصر حتى وفاتها عام 1917م.
ومن أشهر الخيول التي اشترتها الليدي بلنت "مسعود" من الامير علي باشا الشريف من سلالة الصقلاوي جدران ابن سودان والجواد مسعود هو الجد الكبير لخيول الليدي بلنت، وقد نقل الى مزرعة الكرابت في انجلترا والفحل الطلوقة مرزوق.
- جميل صقلاوي جدراني من خيول الامير علي باشا عام 1896م
- سحاب صقلاوي جدراني من خيول الامير علي باشا عام 1903م3- الغزالة صقلاوية جدرانية من خيول علي باشا عام 1896م بيعت الى امريكا عام 1909م
من الخيول التي انتجت في مزرعة الشيخ عبيد بالقاهرة:
- غادة صقلاوية جدرانية ولدت عام 1904م
- جميلة صقلاوية جدرانية ولدت عام1906 م
- غازي صقلاوي جدران ولد عام 1897 م
- فايدة صقلاوية جدرانية ولدت عام 1910 م
- زريفة صقلاوية جدرانية ولدت عام 1911 م
- دلال صقلاوية جدرانية ولدت عام 1910 م
- درة صقلاوية جدرانية ولدت عام 1917 م
ومن الملاحظ ان خيول الليدي بلنت تغلب عليها سلالة الصقلاويات، وأساسها الخيول العربية الاصيلة في مصر.