الخيل في عهد أسرة محمد علي
الخيل في عهد عباس باشا الأول
الخيل في عهد إبراهيم إلهامي باشا
المزاد العلني على خيول عباس باشا عام 1860م
رحلة علي باشا الشريف مع الخيل العربي الأصيل
الخيل عند محمد علي توفيق وكمال الدين حسين
الخيل عند محمد علي توفيق وكمال الدين حسين
الأمير كمال الدين حسين خلال أحد رحلات الصيد
وعاد الاهتمام بالخيل مرة أخري مع أحفاد عباس باشا الذين ورثوا حب الخيل عن جدهم، ولولاهم لتوارت الخيل العربية عن أرض مصر؛ حيث أصبحت الخيل في عهدهم مبتغى الملوك وهواة تربية الخيل في كل بقاع العالم، وفي مقدمة هؤلاء الأمراء أحمد كمال باشا وكمال الدين حسين والخديوي عباس حلمي، لكن لم تلبث تلك الفورة أن خمدت لأسباب عدة، فتداركها الأمير محمد علي بالعناية والرعاية وتابع العمل الذي قام به جده عباس باشا الأول.
و الأمير محمد علي توفيق هو الأخ الأصغر للخديوي عباس حلمي الثاني. بدأ في جمع وتربية الخيول العربية الأصيلة قبل وفاة الأمير علي باشا الشريف؛ فنمت في إسطبلاته مجموعة من كرائم الخيول العربية. كما أسدى خدمة كبيرة لتاريخ الخيول العربية، حيث احتفظ بنسخة من تقرير لجنة عباس باشا، وترجمه إلى اللغة الإنجليزية.
الأمير محمد علي توفيق
كان الأمير محمد علي توفيق والأمير كمال الدين حسين هما أبرز اثنين من المربين الخاصين بمصر في النصف الأول من القرن العشرين، وقد أسسا برامج إنتاجهما على قاعدة خيل كل من عباس باشا وعلي باشا شريف، ولم يستورد أي منهما خيولاً جديدة من الصحراء العربية، بل إن برامجهما في التربية اتبعت توجهين مختلفين.
فالأمير محمد علي افاد من الخطوط المختلفة من الخيل الصحراوية التي استوردها أخوه الخديوي عباس الثاني وآخرون في أواخر القرن التاسع عشر، إذًًا فقلب كل شيء؛ حيث استمرت هذه الخطوط من خلال برنامجه. أما الأمير كمال الدين فقد قام بالتوسع في استخدام خيول أنتجها بلنت في إنجلترا.
كتاب عن تربية الخيول العربية - الجمعية الزراعية الملكية - الامير محمد علي